بعض المؤشرات حول الوضعية الإقتصادية – الإجتماعية للمرأة في تونس:
حسب مكتب العمل الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية، تبلغ نسبة النساء من مجموع السكّان النشيطين 25.5% في سنة 2014 (النساء الّاتي تتجاوز أعمارهنّ سن الخامسة عشرة سنة)، وهي على شاكلة أغلب الدول العربية وكذلك كل من إيطاليا وتركيا.

ووفقا للمسح المتعلق بالعمل، ترتكز مشاركة المرأة في النشاط الإقتصادي على ثلاث قطاعات رئيسية تشغّل 81% من النّساء العاملات وهم:
42.6% بالقطاع العام وقطاع الخدمات
23.4% بقطاع الصناعة (21% بالنسيج وصناعة الملابس)
15.5% بالقطاع الفلاحي



يشهد التقسيم القطاعي للأنشطة الإقتصادية للنّساء تباينًا جغرافيّا كما هو مبيّن بالخرائط أعلاه وينعكس ذلك على توزع المهن لدى النّساء.

تعتبر نسبة الأمية في صفوف الإناث التونسيات (الخريطة عـ4ـدد) مرتفعة مقارنة بنظيرتها في صفوف الذّكور حيث تناهز الضعف تقريبا (21% نسبة الإناث الأميّات مقابل 12% نسبة الذكور الأميّين) وتبرز خاصةً في المناطق الريفية الداخلية بالوسط.

في ما يتعلّق بفئة الشباب والشبّات تحرز التّلميذات التونسيات نسب أعلى للنجاح في مناظرة الباكالوريا مقارنةً بالذكور حيث تبلغ نسبة النّجاح في العموم فيها 58.7% وتمثّل نسبة الإناث من مجموع الناجحين والناجحات 61.7% (الخريطة عـ5ـدد).
من اللّافت للإنتباه أن خريطتي التشغيل بالنّسبة للنساء حسب القطاعات ونسب النجاح في صفوف الباكالوريا تشهدان تطابقًا، فهل تعكس إحداهن الأخرى؟



من خصائص مناطق الجنوب أن نسبة التّشغيل في صفوف النّساء ترتكز أساسًا بالخدمات في القطاع العام (الخريطة عـ1ـدد) مقارنة بالقطاع الخاص الّذي يشهد غياب واضح للمرأة (الخريطة عـ6ـدد).
فهل يفسّر ذلك توزّع نسبة مشاركة النّساء في الإنتخابات حسب الجهات؟ (الخريطة عـ7ـدد).
أم أن التفسير يعود لرواج ظاهرة الهجرة لدى الشابّات أكثر من الشبّان؟ (الخريطة عـ8ـدد).